منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

توفيت والدة صاحب المنتدى نرجو  من جميع الزوار و الأعضاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة "" اللهم اغفر لها و ارحمها ""


 

 قراءة في ديوان خيوط الفجر للشاعر رفيق أحمد علي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1435
العمر : 43
العمل/الترفيه : التجارة و الأنترنت
مدينتك : سكيكدة
جنسيتك : الجزائر
نقاط التميز : 33172
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

قراءة في ديوان خيوط الفجر للشاعر رفيق أحمد علي Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في ديوان خيوط الفجر للشاعر رفيق أحمد علي   قراءة في ديوان خيوط الفجر للشاعر رفيق أحمد علي Emptyالسبت ديسمبر 06, 2008 8:33 pm

قراءة في ديوان " خيوط الفجر "
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
في مساء أكتوبري ماطر مصحوبا بهبوب خفيف للريح وزخات خفيفة من اللغة المنسابة كبساط الريح أهداني صديقي الشاعر رفيق أحمد علي ديوانه الشعري الرابع الموسوم بـ " خيوط الفجر " ، وقد أهداه " إلى الذين يتوقون لطلوع الفجر وانقشاع الظلام ويعملون لذلك بوعي والتزام " بما يحمله من تفاؤل ووعي والتزام بقضايا شعبه ووطنه فلسطين ،واستشراف للمستقبل الذي يكتنفه الغموض والحفر المضيئة أو المظلمة .
الديوان جاءت طبعته الأولى في 2005م / 1425هـ أنيقة تنم عن ذوق فني وفهم متسامي للعنوان ومحتوى اللغة الشعرية التي يتكئ عليها في رؤيته الشعرية الثنائية الامتداد X , Y وبعده العمقوي الباطني أي بعده الثالث . وبتصفح أفقي له ، للديوان ، نلحظ أنه يشتمل على 27 قصيدة متوسطة الطول والبعد الشعري تمتد على مساحة 114 صفحة من القطع المتوسط ، وهي تتوزع ما بين الشعر العمودي الكلاسيكي وشعر التفعيلة ( 8 عمودي و19 تفعيلة ) ، وعلى مستوى البعد الرابع تتوزع كما التالي :-
أ – 11 قصيدة كتبت في التسعينيات ، أهمها قمر يظهر وجهه المعتم ، وقفه صوفية ، بغداد ( 1999م ) .
ب – 7 قصائد كتبت في بدايات الألفية الثالثة ، أهمها : جنين البطولة والصمود ،وتبقى القدس والتي صاحبت اشتعال جذوة الانتفاضة الثانية عقد اقتحام المجرم شارون وتدنسيه لساحات المسجد الأقصى .
ج – 6 قصائد دون تاريخ محدد ، أهمها : حديث السندباد وفي هذا السياق نلحظ أن قصيدة " العمدة " غير منتزعة من البيئة الفلسطينية وإن تحدث عن الاحتلال الصهيوني حيث نظام العمد نظام مصري المنشأة ! .
وبالتالي هذه القصائد كانت والشاعر على مشارف الخمسينيات من عمره ، ولكنها تبدو دون هذا العمر التليد في كتابة الشعر ودون الخبرة التي يمكن أن يكون قد اكتسبها الشاعر طوال مكابدته للشعر وممارسته له إذ يبلغ عمره الشعري حتى لحظة كتابته هذا الديوان حوالي 35 عاما ، ولكن يبدو أن حصاده الشعري يبدو دون ذلك !! ، ولا أدري سبب ذلك إذ مخياله الشعري مباشر ، ولغته مباشرة وكذلك صورة ودلالاته .
بقراءة رأسية للديوان نكتشف أنه يخلو من الأقنعة الشعرية بالرغم من بعض العناوين التي تؤمي أو توحي بذلك مثل : حديث السندباد ، وقفة صوفية ، وهما من شعر التفعيلة ، وإن جاءت قصيدة " العمدة " تحمل قناعا إلا أنه غير موفق فهو يتحدث عن الاحتلال الإسرائيلي كما في قوله :
( شومير ) يتحكم في الأرزاق
يمنع أو يمنح
( سيجر ! ) يقفل ( لو سيجر ) يفتح
يا عمدتنا يا عمدة !!!
إنا أعطيناك التلة
فأهبط واصعد
وأسرح وأمرح
كبشا أقرن أملح
قرب أو ابعد
لن يتجاوز حبله
فاحذر احذر
أن تقطع حبلك أو تنطح
أو تطلب عشبا أكثر
فنحيلك للمذبح ! ( العمدة ، ص 72 – 73 )
عناوين القصائد جاءت كلاسيكية ومباشرة إلى حد كبير ، وفي بعض الأحيان تخلو من الشاعرية مثل : داء ودواء – هالي ابتعد – القطيع – شاهد عصر ... الخ الخ ، وبعضها جاء نثريا صرفا مثل : بين الخيال البعيد والواقع القريب – في حاب الروضة – ياعربيا يا مسلم – السيف المهمل – تبقى القدس ... الخ ، وبعضها أخذ السمة الشعرية مثل : راحلا في شاطئيك – قمر يظهر وجهه المعتم ...
ونذكر هنا أن الشاعر يتحدث عن معركة جنين في قصيدته ( جنين البطولة والصمود ) إلا أنها جاءت مباشرة ودون مستواه الشعري المطلوب في هذه الفئة العمرية الشاعرية ، يقول مثلا :
...
هذا ( طوالبة ) الفتى
( محمود ) ضرغام العرين
لما سعى لعرينه أجناد خصم طالبين
هو صار طالبهم وهم يستصرخون
وأذاقهم كأسا بها جاءوا
ومن درب لدرب ظل يضرب لا يلين
...
هذا أبو جندل
في حومة الميدان كم جندل
كم ساق من كلب إلى حفر الكمين !
... ( جنين البطولة والصمود ، ص 81 – 82 )
والصور البلاغية في القصيدة جاءت مباشرة كقوله :
جنين ملحمة البطولة يا جنين
ما غادر الأطفال فيك بيوتهم
تحت اتصال القصف ها هم يثبتون
في وجه محتل أصابع يرفعون
علامة النصر المؤزر يرسمون
وتدوس فوق جسومه آلاته لا يشتكون
البعض يفقد أمه وأباه
والأبوان لا يجدان أحيانا بنين
والدار أين الدار تلك بقية
من سقف بيت أو جدار
تلك أنقاض على جثث الصغار ! ( جنين البطولة والصمود ، ص 84 )
وفي قصيدته ( وقفه صوفية ) نلحظ أنها تخلو من البعد والاشراقات الصوفية في مواجهة أطلال الصحراء العربية ،وهذا غريب من قصيدة تتكئ في عنوانها على التصوف والتي تعتبر أكبر قصائد المجموعة إذ أنها تمتد على عشر صفحات من صفحة 103 إلى صفحة 113 .
وعلى هامش هذا الديوان نسجل الملاحظات التالية :-
1 – اللغة : كانت اللغة الشعرية مشرقة في بعض الأحيان ومجنحة كما في قوله :
كنت يا حلوة في عيني حلما أي حلم !
أمتطي فيه جوادا ذا جناحين وللنجم أسافر
أتمطى أينما شئت أطوف الأرض اجتاح المعابر ( راحلا في شاطئيك ، ص 28 )
وكما في قوله :
ولو خيط الفجر تأخر ( قصيدتان ، 89 )
وقوله : وزنبقتين تتيهان بين الورود ... ( وقفه صوفية ، ص 107 )
ومن الجمل الشاعرية النادرة كالماء في الصحراء قوله :
كان رسولا للعشق ورمزا للحب ( قمر يظهر وجهه المعتم ، ص 65 )
في بعض الأحيان كانت اللغة مسجوعة ومباشرة كما في قوله :
القطيع وديع ...
القطيع مطيع !
القطيع كما شاء راعيه يمشي
هنا أو هناك يسوم الزروع ( القطيع ، ص 31 )
جاءت بعض القصائد تشتمل على بعض الأمثال أو الآيات مثل :
لا يفل الحديد إلا الحديد مثله في المكان والإمكان ( السيف المهمل ، ص 23 )
2 – البناء الشعري : يأخذ شكل اللغة الشعرية الراقية ولكن سرعان في بعض المقاطع يهبط أو ينحدر نحو النثرية المباشرة مثل قوله :
لا وقت إلا للبنادق
ماذا نقول لمن سيأتي بعدنا ؟
في أي مرآة نخبئ وجهنا ؟
لاحظ لفظة البنادق ، والمرآة أعطتنا الزخم الشعري المطلوب ، ولكن البناء الشعري يتدهور كما قلت عندما يكمل :
وبأي وجه سوف نلقى ربنا ؟
إن نحن وقعنا على ورق التنازل
والام سوف نروغ من وجه الشهيد ؟
من مات كيما لا نبدل عهدنا ( سنابل ، ص18 )
والنثرية المباشرة البعيد عن اللغة الشعرية المتألقة كما في قوله :
حرب العصر
تمثيلية
سبق لها الإخراج وسبق الإنتاج
وارتسمت من قبل نتيجتها
لتدور على المستضعف دورتها ! ( شاهد عصر ، ص 40 )
والوقوع في النثرية الطولية أو الأفقية كما في قوله :
الصحوة يا عرب وإلا
لن يبقى عربي واحد !
الهبة يا عرب وإلا
من أكل الثور الأبيض
سينال الأحمر السود !
العزه هذا اليوم من العمر
يا عربيا يا مسلم
أوخزي الدهر وذل الأعمار ( يا عربيا ... يا مسلم ، ص 53 )
أضافه إلى النثرية السطحية ذات الغلالات الرقيقة الهشة ، كما في قوله :
خمسون شهيدا ... مائة ... ألف !
والحبل على الجرار
ماذا تنتظرون ؟
يا عرب ( أغياث ) و ( ذي قار ) !
أإلى أن يفنى كل الشعب ؟
أم لم تلفحكم حتى الآن النار ؟
أم لم يلسعكم منها بعض شرار ؟
أم أنتم في غيبوبة ما قبل الموت
فندثركم بدثار ؟! ( يا عربيا ... يا مسلم ! ، ص 55 )
كما انزلق شاعرنا إلى النثرية الممجوجة الدونية ، كما في قوله :
ويرى أفواج الموبوءين
بصديد دماملهم يلقون
في قاع الخرق الجائف
والخرق ... وحقاره ،
كانوا مخبوئين
عن أعين وأنوف الخلق
في ستر الوجه المعتم ( قمر يظهر وجهه المعتم ، ص 67 )
3 – الصورة الشعرية :
جاءت الصورة الشعرية مباشرة بشكل فج و طفولي وكأنه شاعر مبتدئ ، غير ما هو معهود عنه من نضوج الصورة الشعرية وسموها الخلاق ، مثل قوله :
أفرح فرح الأطفال ...
حين أرى تلفاز بلادي
وأرى صورة قدسي فيه !
وارى كوفيه شعبي ...
رمزي ... علمي الأبيض والأسود
والأخضر والأحمر ! ( أين بلادي ، ص 20 )
الإغراق في التفاصيل السياسية اليومية إلى حد لغة الجريدة الرسمية ، يقول مثلا :
وقبل " زئيف " " كاهانا " ينادي لعرب ليس في قدس رتاغ
و" شارون " يكشر عن نيوب بها فينا لتمزيق رماغ
وشامير وعصبته بصبرا وشاتيلا كم قتلوا وراعوا !
ونتياهو قبل باراك أبلى بلاءات شكا منها الصداع
وقال القدس أورشليم منا وما للسلمين بها ذراع !
وأعلن عن سلام سوف يأتي وما أعلا له إلا خداع !
وعوفاديا يقول بلا حياء كلاما منه يستحي الرعاع ! ( وتبقى القدس ، ص 44 – 45 )
وكما في اللغة المحكية السياسية ، يقول :
والذبح اليومي بها وحواليها
عبر الشاشات يمر عليك وفي الصحف
اليومية
نشرة أخبار عادية
والهجمات الشارونية
تنهار بها دور تقتلع زروع تزرع آلام !
أبدا لا يهتز
في أعلاك سنام ( يا مصر ، ص 60 )
4 – المخيال الشعري : وجاء المخيال الشعري ساذجا بسيطا معبرا عن فئة عمرية يقول عن القدس وهي درة فلسطين :
القدس
أرملة مات الزوج الحافظ حرمتها
والزوج اللاشرعي يعيث فسادا في الأرض
والزوج الشرعي الكفء
لم يظهر بعد
ويظل الأبناء
يبكون ثرملها حتى الوعد ... ( شاهد عصر ، ص 43 )
وأحيان أخر يكون مباشرا ، كما في قوله أيضا عن القدس :
وتبقى القدس للإسلام فلكا ومعراج النبي بها شراع !
وتبقى صخرة الأقصى لواء يصيح تراب أرضي لا يباع !
والمخيال جاء أحيانا أكثر من مباشر وسياسي واقعي موحل كما في قوله :
يا عرب الأمريكان كفاكم دفنا للرأس
بأعماق الطين
كفاكم خلقا للأعذار !
مؤتمر القمة يعقد في قاهرة المعتز
ماذا ؟ لجنة فحص !
شجب واستنكار
دعم مالي
أجر يدفع للجان التحقيق
وأنا في اللج غريق !
وانا بالحجر أناوي صاروخ اللاو
ودانات الإم سكستين ( يا عربيا ... يا مسلم ! ، ص 57 )
وقوله في نفس القصيدة في الصفحة التالية مباشرة :
لون دمي يقطر عبر الشاشات
إذن ... فابتسموا وتمطوا بالظهر
على الكرسي الدوار ! ( ص 58 )
وأخيرا ، أرى أن هذه المجموعة الشعرية فقيرة في شاعريتها ، مباشريه في لغتها إذ يفقد الشاعر الكبير رفيق أحمد علي أدواته الشعرية بالرغم من الحماسة الكهولة والفرح الطفولي أحيانا ليكتب وبجرأة الشباب المحنكين . أنصح بالإطلاع عليها بالرغم من أنها لا تعبر عن مستواه الشعري الذي تعارفنا عليه ، فهو في بداية الانحدار الشعري الذي أرجو له موفقيه صعودا في المجموعات القادمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://skikda.mountada.biz
 
قراءة في ديوان خيوط الفجر للشاعر رفيق أحمد علي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )  :: منتدى الأدب العربي :: قسم دراسات أدبية-
انتقل الى: