منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

توفيت والدة صاحب المنتدى نرجو  من جميع الزوار و الأعضاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة "" اللهم اغفر لها و ارحمها ""


 

 من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية(3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية(3) Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية(3)   من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية(3) Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2008 9:15 pm



وقد يلتبس علي قارئ تلك الآيات لأول وهلة أن خلق الأرض وحدها قد استغرق ستة أيام" أي ست مراحل"، وأن خلق السماء قد استغرق يومين، فيكون خلق السماوات والأرض قد استغرقا ثمانية أيام، وهو ما يتعارض مع الآيات العديدة التي تؤكد أن خلق السماوات والأرض قد تم في ستة أيام" أي ست مراحل"، ولكن لما كان خلق السماء والارض عملية واحدة متداخلة فان يومي خلق الأرض هما يوما خلق السماوات السبع، وذلك لأن الأمر الإلهي في ختام تلك الآيات الأربع كان للسماء وللأرض معا: ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين" فصلت:11".

وإن كانت غالبية المفسرين تري خلاف ذلك لاعتبارهم يومي خلق الأرض داخلين في الأيام الأربعة لجعل الرواسي، والمباركة، وتقدير الأقوات، إلا أنهم مجمعون علي أن حرف العطف ثم لا يدل هنا علي الترتيب مع التراخي، ولكنه يدل علي بعد عملية الاستواء والتسوية للسماوات السبع من السماء الدخانية الأولي لأن من معاني ثم هنا انها إشارة إلي البعيد بمعني هناك في مقابلة هنا للقريب.والشاهد علي ذلك ما جاء في سورة النازعات من قول الحق" تبارك وتعالي":أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها، رفع سمكها فسواها، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها، متاعا لكم ولأنعامكم" النازعات:27 ـ33".

مما يؤكد أن المراحل الأربع من جعل الرواسي، والمباركة وتقدير الأقوات يقصد بها دحو الأرض الابتدائية بمعني إخراج مائها ومرعاها أي تكوين أغلفتها المائية والغازية، وأن يومي خلق الأرض وهما نفس يومي خلق السماء يقصد بهما خلق العناصر المكونة للأرض الابتدائية في داخل السماء الدخانية بدليل قوله تعالي:ثم إستوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم"فصلت:12،11"

وبدليل قوله" سبحانه وتعالي":هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي إلي السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم" البقرة:29".ولفظ خلق هنا معناه التقدير لمكونات الأرض أيام الخلق الستة في منظور العلوم المكتسبة يري أهل العلوم المكتسبة مراحل خلق الكون علي النحو التالي:"

1" مرحلة الجرم الابتدائي الأولي الذي بدأ منه الخلق" مرحلة الرتق"."





2" مرحلة انفجار الجرم الابتدائي الأولي" مرحلة الفتق أو المرحلة الدخانية" وبدء توسع الكون.

"3" مرحلة تخلق العناصر المختلفة في السماء الدخانية، عبر تخلق المادة والمادة المضادة، وتكون نويات الايدروجين والهيليوم وبعض الليثيوم.

"4" مرحلة انفصال دوامات من الغلالة الدخانية وتكثفها علي ذاتها بفعل الجاذبية لتكوين كل من الأرض وباقي أجرام السماء.

"5" مرحلة دحو الأرض، وتكوين أغلفتها الغازية والمائية والصخرية، وبدء تحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض وتكون كل من المحيطات والقارات والجبال، وتكون التربة وبدء دورة المياه حول الأرض وتسوية سطحها وخزن المياه تحت السطحية.

6" مرحلة خلق الحياة من أبسط صورها إلي مختلف مستوياتها.والله" تعالي" أعلم بما قد خلق.

ويقدر علماء كل من الفلك والفيزياء الفلكية عمر الكون بحوالي10 ـ15 بليون سنة، بينما يقدر علماء الأرض عمر ذلك الكوكب بحوالي4،6 بليون سنة، وهو نفس العمر الذي توصل إليه العلماء بتحليل صخور وتراب سطح القمر، وعمر النيازك العديدة التي نزلت إلي الأرض.ويبدو أن الفارق الكبير بين العمرين المقدرين لكل من الأرض والكون سببه أن العمر المقدر للأرض هو عمر تيبس قشرتها الخارجية، وأن هذا العمر لايشمل أيا من مراحل الأرض الابتدائية، ولا مراحل تخلق العناصر التي كونت تلك الأرض الابتدائية.

وتشير الآيات القرآنية في كل من سورة البقرة"29"، وفصلت"9 ـ12" إلي سبق خلق الأرض لعملية تسوية السماء الدخانية الأولية إلي سبع سماوات، ويبدو أن المقصود هنا هو خلق عناصر الأرض، ثم تلي المرحلة خلق الأرض نفسها علي هيئة الكوكب الابتدائي الذي تم دحوه وتشكيله إلي صورته الراهنة، وذلك لأن خلق السماوات والأرض عمليتان متلازمتان، ولا يمكن لإحداهما أن تنفصل عن الأخري.فسبحان الذي أنزل من فوق سبع سماوات، وقبل ألف وأربعمائة من السنين قوله الحق في صيغة استفهام استنكاري تقريعي للمشركين والكافرين: قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين، ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم." فصلت:9 ـ12".

وقوله" عز من قائل":إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش." الأعراف:54".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية(3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )  :: المنتدى الديني :: قسم الفتاوى-
انتقل الى: