منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

توفيت والدة صاحب المنتدى نرجو  من جميع الزوار و الأعضاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة "" اللهم اغفر لها و ارحمها ""


 

 من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (2) Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (2)   من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (2) Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2008 9:12 pm



فإن أطوال تلك الدورات المحورية والمدارية تختلف من جرم الي آخر، وبالتالي فإن طول يوم وسنة كل جرم من هذه الأجرام يختلف اختلافا كبيرا، فيتراوح يوم كواكب المجموعة الشمسية بين88 يوما أرضيا في أقرب الكواكب الي الشمس وهو كوكب عطارد، إلي بضعة أسابيع في كوكب الزهرة إلي24 ساعة مقسمة الي ليل ونهار في كوكب الأرض، الي24 ساعة،37 دقيقة،23 ثانية في كوكب المريخ، الي9 ساعات،53 دقيقة في كوكب المشتري، الي10 ساعات،14 دقيقة،24 ثانية في زحل، إلي10 ساعات،48 دقيقة في يورانوس، الي15 ساعة،،40 دقيقة في كوكب نبتيون.كذلك يختلف طول سنة كل جرم من أجرام المجموعة الشمسية باختلاف طول مداره، وسرعة دورانه فيه، فالحركة الانتقالية السنوية حول الشمس لكوكب عطارد تقدر بحوالي88 يوما أرضيا، ولكوكب الزهرة بحوالي224،7 يوم أرضي، وللأرض باثني عشر شهرا قمريا" أو365،256 يوما أرضيا"، وتصل في المريخ الي686،98 يوم أرضي، وفي المشتري الي11،86 سنة أرضية، وفي زحل الي29،46 سنة أرضية، وفي يورانوس الي84،07 سنة أرضية، وفي نبتيون الي164،81 سنة أرضية، وفي بلوتو الي248،53 سنة أرضية، بينما تتم الشمس دورتها حول محورها" أي يومها" في زمن قدره25 يوما من أيام الأرض، وفي مدارها حول مركز المجرة" أي سنتها" في522 مليون سنة من سني الأرض.

والمجموعة الشمسية هي جزء ضئيل من مجرة درب اللبانة والتي تشكل بدورها جزءا من التجمع المجري، الذي يشكل بدوره جزءا من التجمع المجري الأعظم، ثم تظل تنسب الي وحدات أكبر باستمرار الي نهاية الكون المدرك، وكل ذلك في حركة دائبة في صفحة السماء الدنيا التي زينها ربنا" تبارك وتعالي" بالنجوم، والتي تدور بدورها في داخل السماوات الست العلا، وصدق الله العظيم إذ يقول:... وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون" الحج:47"

وإذ يقول" عز من قائل" :في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" السجدة:5"وإذ يقول" سبحانه وتعالي":تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" المعارج:4".



النسبية والزمن منذ القدم استخدم العرب المساقة للتعبير عن الزمن بصيغ مثل مسيرة شهر، أو مسيرة أسبوع، أو مسيرة يوم" عادة باستخدام الجمال أو بالسير علي الاقدام"، وفي النظرية النسبية يستخدم الزمن كالبعد الرابع للأبعاد المساحية الثلاث وقد سبق بعض متصوفة المسلمين من أمثال محيي الدين بن العربي، ألبرت أينشتاين بمئات السنين في الإشارة الي حقيقة أن الكون وجود مادي في كل من المكان والزمان، كما سبقه يالاشارة الي تحدب الكون بتحدب الزمان، وهي قضية تعتبر اليوم من أهم نتائج النظرية النسبية العامة، بل ان في إشارة القرآن الكريم الي يوم كألف سنة، ويوم كخمسين ألف سنة ليمثل أساس النسبية، ليس هذا فقط بل إن القرأن الكريم قد اشار الي سرعة الضوء وذلك بقول الحق" تبارك وتعالي":قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك "النمل:40" وقد استخدم ابن عربي السنة الضوئية بنفس المفهوم الذي تستخدم به اليوم في علم الفلك انطلاقا من هذه الآية القرآنية الكريمة، وفي مطلع القرن العشرين أعلن ألبرت أينشتاين نظريتي النسبية العامة والخاصة في سنتي1905 م،5119 م علي التوالي.

وتقوم نظرية النسبية العامة علي أساس من افتراض أن الجاذبية مكافئة لمفهوم التسارع، ووصفتها بأنها إنحناء تحدثه الكتلة أو الطاقة" وهما وجهان لعملة واحدة" في متصل رباعي الاضلاع من الزمان والمكان بأبعاده الثلاثة وتقوم نظرية النسبية الخاصة علي أساس من فرضين أساسيين:أولهما: أن القوانين الفيزيائية تبقي ثابتة في أي جسم ثابت أو متحرك بسرعة ثابتة.

وثانيهما: أن سرعة الضوء في الفراغ تبقي ثابتة باستمرار بغض النظر عن سرعة المصدر الذي انطلقت منه، أو سرعة الراصد لها، وعلي ذلك فهي سرعة مطلقة. فضوء مصباح مثبت في قطار يقترب منا ينتشر بنفس السرعة التي ينتشر بها إذا كان يبتعد عنا.ويهدف هذان الفرضان الي تثبيت القوانين الفيزيائية" الميكانيكية والكهرومغناطيسية" سواء كان الجسم الذي تقاس فيه تلك القوانين ساكنا أو متحركا بسرعة ثابتة، وذلك لان كلا من الحركة والسكون ليسا مطلقين في الكون المدرك، بمعني أن كافة العلاقات فيه نسبية، ماعدا سرعة الضوء لأنها ثابتة للمشاهد، ولا تتأثر بحركة أي من الراصد أو مصدر ضوء ـ وقد قدرت تجريبيا في الفضاء بحوالي299792،5 كيلو متر في الثانية.

وقد تم رصد عروج الضوء" انحناء مساره" بين السماء والأرض في سنة1919 م، وثبت بذلك أن الكون كله بما فيه من مادة وطاقة في حالة إنحناء تام، وأن أيا من مختلف صور المادة أو الطاقة لا يمكنه التحرك في الكون في خطوط مستقيمة أبدا، وسبحان الذي أنزل في محكم كتابه قبل ألف وأربعمائة من السنين وصف الحركة في السماء بالعروج في سبع آيات متفرقات.ويترتب علي ثبات سرعة الضوء إلغاء الإدعاء الباطل بأن الزمان مطلق" مطلقية الزمان"، وإفراغ مفهوم الآنية من معناه، مما يفرغ الكون المدرك من آية مرجعية ذاتية فيه، بمعني أنه إذا كان في الكون من مرجعية مطلقة فلابد وأن تأتينا من خارج الكون المدرك، وليس من داخله، وهي مرجعية الوحي الإلهي المنزل من الخالق" سبحانه وتعالي". فقد ثبت لنا منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن الكون الذي نحيا فيه دائم الاتساع، وأننا إذا عدنا بهذا الاتساع الي الوراء مع الزمن فلابد أن تلتقي مادة الكون في نقطة متناهية في الصغر، عديمة الأبعاد، لا نهائية في الكتلة والطاقة، وأن هذه الحالة القريبة من العدم" مرحلة الرتق" انفجرت بأمر من الله" تعالي" فنشأ عن انفجارها كل من المادة والطاقة" وهما وجهان لعملة واحدة"، والمكان والزمان" وهما أمران متواصلان"، وكل ذلك مترابط مع بعضه البعض وبالكون وما فيه من المخلوقات في الإيجاد من العدم والافناء إلي العدم ثم إعادة الخلق من جديد، والخالق" سبحانه وتعالي" فوق ذلك كله، محيط بالكون وما فيه، وبالزمن ماضيه وحاضره ومستقبله، لا يحده المكان ولا الزمان لأنه" تعالي" خالقهما، ولا تشكله المادة ولا الطاقة لأنه" تعالي" مبدعهما، وليس في خلقه شئ يشبهه" سبحانه وتعالي" كما وصف ذاته العلية بقوله" عز من قائل":.. ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" الشوري:11".

وتفيدنا النظرية النسبية أن كتلة الأجسام المادية المتحركة تزداد بازدياد سرعتها، وتنكمش هذه الأجسام" أي يقل طولها" في اتجاه الحركة، وعندما تصل سرعتها إلي سرعة الضوء ينكمش طولها إلي الصفر أي تتلاشي وتتحول إلي طاقة حسب المعادلة التالية:الطاقة الناتجة= كتلة الجسم المتحرك بسرعة الضوء* مربع سرعة الضوء.

وتؤكد النظرية النسبية أنه فيما عدا سرعة الضوء فكل زمن في الجزء المدرك لنا من الكون هو زمن نسبي يعتمد علي سرعة تحرك الجسم، فكلما زادت سرعته" بالنسبة إلي جسم آخر" قل إحساسه بالزمن، فالنسبة بين زمن صاروخ متحرك في فسحة السماء والزمن علي الأرض تزداد بزيادة سرعة الصاروخ حتي إذا وصلت سرعته إلي99،995%من سرعة الضوء أصبحت سنته تعادل مائة سنة علي الأرض، فالزمن علي الأرض زمن خاضع لقياساتنا، ومرتبط بالمكان والسرعة أي بالحركة، وهو زمن نسبي، لأن كل جسم متحرك يحمل زمنه معه، وكل ما في الكون من أجرام يجري إلي أجل مسمي" الرعد:، يس:38".وبتحويل آيتي سورة السجدة"5"، الحج"47" إلي معادلة رياضية. حصلنا علي سرعة الضوء حسب الجدول المرفق وهي من المعجزات العلمية للقرآن الكريم أن يشير إلي مثل هذه السرعات الفائقة قبل ألف وأربعمائة سنة.

وتتطابق القيمة المستقاة من هاتين الآيتين القرآنيتين الكريمتين مع القيمة المحسوبة لسرعة الضوء في الفراغ والمتفق عليها دوليا" في حدود الخطأ المسموح به في الحساب" وسبحان الذي أنزل في محكم كتابه قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق:يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون."السجدة:5

وقوله" عز من قائل": .. وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون."الحج:47"

أيام الخلق الستة كما جاءت في القرآن الكريم جاءت هذه الأيام الستة مجملة في سبع آيات قرآنية كريمة ومفصلة في أربع آيات من السورة رقم"41" والتي سماها ربنا" تبارك وتعالي" باسم فصلت، وهو اسم معجز لتفصيل السورة مراحل خلق السماوات والأرض والاستشهاد بذلك علي طلاقة القدرة الإلهية، وصدق القرآن الكريم والرسالة المحمدية الخالدة وما جاءت به من قواعد العقيدة وأركان الإيمان، وحقيقة الوحي، ومن التحذير بمصارع بعض الأمم البائدة حينما كذبوا رسلهم، وتمادوا في معصية الله، وفي الإفساد بالأرض، كما جاءت بذكر أجر المتقين الذين آمنوا بربهم وبرسالته ورسله، وقد احتوت السورة الكريمة علي إحدي عشرة آية كونية تعتبر من آيات الإعجاز العلمي المبهرة في كتاب الله، ثم ختمت السورة بوعد من الله" تعالي" للبشرية كافة، وللكافرين بخاصة بأنه سوف يفتح لهم في آخر الزمان بعض أسرار هذا الكون التي تشهد بصدق ما جاء به القرآن العظيم، وما أجراه الله" تعالي" علي لسان خاتم الأنبياء والمرسلين" صلي الله عليه وسلم".والآيات الأربع"9 ـ12" من سورة فصلت تشير إلي أن خلق الأرض الابتدائية كان سابقا علي تمايز السماء الأولي الدخانية إلي سبع سماوات، ولذلك يخبرنا ربنا" تبارك وتعالي" بأنه خلق الأرض في يومين أي علي مرحلتين" هما يوم الرتق ويوم الفتق"، وأنه" تعالي" قد جعل لها رواسي من فوقها، وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام" أي أربع مراحل متتالية"، ثم خلق السماوات في يومين" أي علي مرحلتين" وهو" تعالي" القادر علي أن يقول للشئ كن فيكون، ولكن هذا التدرج لحكمة بالغة يفهم منها الإنسان سنن الله في الخلق فيحسن توظيفها في عمارة الأرض وفي القيام بواجبات الاستخلاف فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )  :: المنتدى الديني :: قسم الفتاوى-
انتقل الى: