منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

توفيت والدة صاحب المنتدى نرجو  من جميع الزوار و الأعضاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة "" اللهم اغفر لها و ارحمها ""


 

 الحجاب الشرعي للمراة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hemza2008
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد الرسائل : 31
نقاط التميز : 28
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب الشرعي للمراة المسلمة   الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Emptyالخميس مايو 08, 2008 1:22 am

يعتقد الكثيرين والكثيرات من المسلمين أنه ما يتخذ اليوم من ازياء لدى بعض نساء المسلمين أنه "الحجاب" ،من مثل النقاب والبرقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والخمار ،والملحفة....وغيرها ، ولو أن كلها ازياء تتوفر فيها مقتضيات الاحتشام الشرعية وتمنع التبذل والاغراء ....واخفاء ما لا حاجة لظهوره ...ولكن هل هذه الأزياء تتطابق مع المفهوم الشرعي "للحجاب":

- لقد فرض الحجاب أول ما فرض على أمهات المؤمنين نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك بالآيتين الكريمتين 32 و33 من سور الأحزاب، بسم الله الرحمان الرحيم
:"... يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا...."

-والآية الكريمة 53 من سورة الأحزاب:"...يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ...."

- والحجاب الذي فرض على نساء النبي هو حجاب يفصل بين نساء النبي والمؤمنين ويمنع تبادل الرؤية أي حجبهن نهائيا والزامهن البيوت،وفي الآية 53 يتضح ذلك " ...فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ..." ولإدراك معنى حجاب ، فقد ورد في آية أخرى حيث يتضح المعنى بجلاء ، ففي سورة الشورى الآية 51:"...وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ...."
- وكما هو واضح فالآية نزلت ردا على تحدي اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما حاججوه بأنهم سيؤمنون به اذا كلم ورأى وجه الله سبحانه وتعالى كما كلمه ورآه النبي موسى عليه السلام ،فكانت الآية ردا قاطعا على استحالة رؤية البشر لله سبحانه وتعالى ، وحتى كلام الله لموسى كان من وراء حجاب ، أي دون الرؤية .وعلى هذا فاسألوهن من وراء حجاب تعني دون الرؤية ...


ولكن في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت النسوة يضطررن للخروج الى الخلاء لقضاء حوائجهن ليلا، فكان المنافقين يتعرضون لهن بالايذاء، وحدث أن كانت احدى نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم خارجة ليلا لحاجة لها فرأها عمر رضي الله عنه فعرفها، وفي هذا الموضوع
،أخرج البخاري عن عائشة قالت خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة اما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وإنه ليتعشى وفي يده عرق فدخلت فقلت يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا قالت فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن وأخرج ابن سعد في الطبقات عن أبي مالك قال كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين فشكوا ذلك فقيل ذلك للمنافقين فقالوا إنما نفعله بالإماء فنزلت هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ثم أخرج نحوه عن الحسن ومحمد بن كعب القرظي ، وكانت هذه الآية التي أذن فيها بالخروج للحاجة ،لنساء النبي اللآئي فرض عليهن الحجاب وحتى نساء المؤمنين اللآئي تحجبن ايضا اسوة بيهن ، وهذه الآية هي الآية 59 من سورة الأحزاب :"...يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا...."


-وبالتالي فإن الحجاب الشرعي هو الوقر والتزام البيوت ، وتقوى الله والقول بالمعروف والصلاة والزكاة وعدم الخضع في القول دفعا لطمع من في قلبه مرض ،والثابت هو التزام البيوت وعدم الخروج منها إلا للضرورة ، وقد أذن الله للمرأة المتحجبة أن تخرج ولكن بشرط أن تدني عليها بجلباب وهو الإزار وقيل الرداء واصطلح عليه باللباس الذي يغطي كامل البدن بحيث يميز صاحبته عن الاماء ولا يعرف بهويتها الشخصية "...جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ..."
-والثابت أيضا أن الاماء من نساء المسلمين قد استثنين من الحجابن ولكن هل فرض الحجاب الشرعي على باقي نساء المؤمنين حرائر واماء ،من غير نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،نقتبس من تفسير القرطبي لهذه الآية الكريمة :

اقتباس من تفسير القرطبي:


-المسألة الثانية".... لما كانت عادة العربيات التبذل، وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء، وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن، وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف فيقع الفرق بينهن وبين الإماء، فتعرف الحرائر بسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان عذبا أو شابا. وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة فيتعرض لها بعض الفجار يظن أنها أمة، فتصيح به فيذهب، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ونزلت الآية بسبب ذلك. قال معناه الحسن وغيره.

-المسألة الثالثة
: قوله تعالى: "من جلابيبهن" الجلابيب جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار. وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء. وقد قيل: إنه القناع. والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن. وفي صحيح مسلم عن أم عطية قلت:"يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها".
-المسألة الرابعة: واختلف الناس في صورة إرخائه فقال ابن عباس وعبيدة السلماني: ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها. وقال ابن عباس أيضاً وقتادة: ذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده، ثم تعطفه على الأنف، وإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه. وقال الحسن: تغطي نصف وجهها.

المسألة الخامسة: أمر الله سبحانه جميع النساء بالستر، وأن ذلك لا يكون إلا بما لا يصف جلدها، إلا إذا كانت مع زوجها فلها أن تلبس ما شاءت، لأن له أن يستمتع بها كيف شاء. ثبت أن" النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال:سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن من يوقظ صواحب الحجر رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ". وروي أن" دحية الكلبي لما رجع من عند هرقل فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قبطية؟ فقال:اجعل صديعًا لك قميصًا وأعط صاحبتك صديعًا تختمر به ". والصديع النصف. ثم قال له: مرها تجعل تحتها شيئًا لئلا يصف . وذكر أبو هريرة رقة الثياب للنساء فقال: الكاسيات العاريات الناعمات الشقيات. ودخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها عليهن ثياب رقاق، فقالت عائشة: إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات، وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به . وأدخلت امرأة عروس على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار قبطي معصفر، فلما رأتها قالت: لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا
. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها". وقال عمر رضي الله عنه: ما يمنع المرأة المسلمة إذا كانت لها حاجة أن تخرج في أطمارها أو أطمار جارتها مستخفية، لا يعلم بها أحد حتى ترجع إلى بيتها.

-
المسألة السادسة:
قوله تعالى: "ذلك أدنى أن يعرفن" أي الحرائر، حتى لا يختلطن بالإماء، فإذا عرفن لم يقابلن بأدنى من المعارضة مراقبة لرتبة الحرية، فتنقطع الأطماع عنهن. وليس المعنى أن تعرف المرأة حتى تعلم من هي. وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى امة قد تقنعت ضربها بالدرة، محافظة على زي الحرائر.
وقد قيل: إنه يجب الستر والتقنع الآن في حق الجميع من الحرائر والإماء. وهذا كما أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا النساء المساجد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قوله:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "
حتى قالت عائشة رضي الله عنها:لو عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا لمنعهن من الخروج إلى المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل. "وكان الله غفورا رحيما" تأنيس للنساء في ترك الجلابيب قبل هذا الأمر المشروع.
.................................................. .................................................. .........................

ما يهمنا هنا هو أمرين اثنين
الأول:
-ما ورد في المسألة الخامسة عن السيدة عائشة رضي الله عنها في قولها:"....لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا....." والواضح أن لباس المرأة المسلمة يخضع شرعا لما ورد في سورة النور،وليس آيات سورة الأحزاب ،والآية هي31
"....وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ...."- وبالتالي فان الأصح هو أن هذه الآية هي التي نزلت في تحديد المقتضيات الشرعية للباس نساء المؤمنين "....وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
...." ،وسنعود في الأخير لهذه الآية.

الثاني:
-ورد في المسألة السادسة وذلك في قول الشيخ المفسر القرطبي:"...
وقد قيل: إنه يجب الستر والتقنع الآن في حق الجميع من الحرائر والإماء. وهذا كما أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا النساء المساجد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قوله:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " حتى قالت عائشة رضي الله عنها:لو عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا لمنعهن من الخروج إلى المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل..."

وعندما يقول وقدقيل: فهذا اللفظ "..قيل.."هو فعل ماضي مبني للمجهول ، أي لم يحدد من قال أو من شرع بذلك، الله أعلم ، هل هو قول الله ورسوله ، لوثبت ذلك عند القرطبي لما تردد بأن يصرح ويؤكد ذلك ، ولكن ماهو هذا الذي قيل:القول بأن الحجاب والتقنع فرض على جميع نساء المؤمنين حرائر واماء...وزيادة في التوضيح يضرب لنا مثلا بمسألة خروج وارتياد النساء المساجد، فمع أن الرسول نهى عن منعهن من ارتياد المساجد ...ولكن كان هناك من أتى بعد النبي صلى الله عليه وسلم من صحابته ومنعوا النساء المساجد ضاربين بنهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عرض الحائط، وهو اجتهادهم ولهم فيه قول ...فالقرطبي يوضح أن فرض الحجاب الشرعي على جميع نساء المؤمنين حرائر واماء قيل به بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مثله مثل منع النساء من ارتياد المساجد...


-ودراسة التاريخ بدقة وموضوعية ، تؤكد أن الحجاب الشرعي فرض على نساء النبي في حياته صلى الله عليه وسلم ، وتم تعميم ذلك على باقي نساء المؤمنين ، فيما بعد وفاته، وكان نتيجة لاجماع بعض العلماء .....ولهذا فيبقى الحجاب الشرعي فرض حصرا على نساء النبي لخصوصيتهن"... وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ..." ولهذا فهن أمهات المؤمنين..... ، وهل يمكن لأي مؤمن أو مؤمنة أن يقتدي بهن ، وهل للمسلمة أن تتأسى بهن...هذا مع أن الله سبحانه وتعالى يقرر بأنهن حالة خاصة مختلفة عن نساء المؤمنين ففي الآية 32 من سورة الأحزاب:"...يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ..."
-ومرتبة نساء النبي وأمهات المؤمنين تتميز تكليفا وجزاءا، وحسابا وعقابا ...عن باقي النساء،...
ولمن ارادت الاقتداء بهن أن تلتزم الحجاب الشرعي كما أنزل،..أما أن تدعي التزام الحجاب وتمارس حياتها فذلك يتناقض مع مفهوم الحجاب الشرعي،.....

- ومما سبق يتضح أن الحجاب الشرعي هو التحجب عن الرجال، أي لا يراهن الرجال ولا يرين الرجال، حتى وان اضطررن للخروج لحاجة فيخرجن مسرعات متخفيات ، لا يرى منهن شئ، ولا يتطلعن لرؤية الرجال ،....ونتساءل هل ما نراه اليوم من ما يطلق عليه اسم الحجاب تتوفرفيه شروط الحجاب الشرعي:

01- السفور:
من الواضح جدا حتى وان كان محتشما وغير مغري لكنه ليس بالحجاب في شئ....
02- الخمار:
وبالتحديد ما يتم فيه الكشف عن الوجه والكفين ، فقد يستجيب للآية سورة النور ...ولكن لا يمكن أن يسمى حجابا أولا لأنه لا يحجب المرأة عن أعين الرجال فهو كافي لترى المرأة وتعرف هويتها...فالخمار يتناقض مع مفهوم الحجاب....
03- النقاب: أو البرقع وماشابه : فهذا يصح أن يقال عنه =نصف الحجاب،
لأنه لا يحجب الرؤية في الاتجاهين صحيح أنه يحجب المرأة عن أعين الرجال، ولكن لا يحجب عنها رؤية الرجال ، وعلى العكس تماما فالنقاب يوفر للمرأة غطاءا بحيث ترى الرجال وتتمتع بالنظر اليهم ولا يرونها، فيخلصها من الحرج، ""فتتفرج على الرجال بكيفها" فكم نرى في الشوارع مثل هذا الأمر من المتنقبات ، فهن يرون ويجلن ببصرهن حيث يردن دون أن ينتبه اليهن أحد واحيانا تكون برفقة زوجها ...


- وبالتالي فان المغالطة ،كبيرة جدا ، ..ومن الخطأ أن تسمى هذه الأزياء كلها بالحجاب،....ومهما أدعى الطائفيين والاسلامويون ، في دعواتهم السياسوية ، فانهم مخطئون ومضللون....فالمرأة ان كانت تريد أو يريد ويرغب وليها أو زوجها التأسي بزوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي مخيرة وغير ملزمة شرعا ..فعليها أن تلزم وتقر في بيتها ، وتلتزم دينها وصلاتها وزكاتها،وتقوى الله واذا اضطرت اضطرارا للخروج فتخرج في جلباب يغطي جسدها كله ولا يظهر منها شيئا...ومن الواضح أن التعليم والعمل والتسوق والخروج لشم الهواء ...ليس بالضرورة ،ولا تعد مضطرة في ذلك.....

-نعود للحديث الشريف
"..كاسيات عاريات ..مائلات مميلات...."،
مهما قيل في هذا الحديث فان الثابت من خلال لفظه أن المرأة المقصودة بالحديث هي رب"كاسية" عارية ، أي ترتدي لباسا ، وعندما يقال كاسية فهذا ينفي مظهريا أنها عارية ، .....فهناك العري الجزئي وينطبق على الغواني وبائعات الهوى ، واللآئي يتقصدن الاغراء واثارة غرائز الرجال بعريهن ،....وامثال هاته النسوة منتشرات في الكباريهات والأماكن المشبوهة...وحكمهن الشرعي معروف...
- أما الكاسية العارية فهي التي تغطي وتخفي جسدها ولكنها مائلة مميلة....فكم من امرأة بخمارها أو حتى بنقابها ، تكون نظراتها وتلميحاتها وكلامها...واحيانا فقط بمشيتها مائلة مميلة ، ومغرية ومثيرة للرجال...بل قدتكون المرأة مائلة مميلة حتى من وراء حجاب....فمجرد ض صوتها وكلامها قد يكون فيه غنج ..واحيانا على بعد الاف الكيلومترات بل لقد وقفنا على حالات" الزنا" والجنس الافتراضي عبر الأنترنت وسماعات الهاتف... ومائلة مميلة لا ترتبط فقط بلباس المرأة بل خصوصا بغير اللباس فالحديث يوضح من ناحية اللباس أنها "كاسية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1435
العمر : 43
العمل/الترفيه : التجارة و الأنترنت
مدينتك : سكيكدة
جنسيتك : الجزائر
نقاط التميز : 33172
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي للمراة المسلمة   الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Emptyالخميس مايو 08, 2008 2:03 am

مشكور يا اخي وجزاك الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://skikda.mountada.biz
النفس الطيبة
مشرفة
مشرفة
avatar


انثى
عدد الرسائل : 97
العمر : 39
العمل/الترفيه : سكرتيرة
مدينتك : سكيكدة
جنسيتك : الجزائر
نقاط التميز : 95
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي للمراة المسلمة   الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Emptyالخميس مايو 08, 2008 2:09 am

مشكور وجزاك الله كل الخير وشكرا على المفاجئة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://skikda.mountada.biz
hemza2008
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد الرسائل : 31
نقاط التميز : 28
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي للمراة المسلمة   الحجاب الشرعي للمراة المسلمة Emptyالجمعة مايو 09, 2008 7:59 pm

شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب الشرعي للمراة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )  :: المنتدى الديني :: قسم الفتاوى-
انتقل الى: