منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
[table style="WIDTH: 262px; HEIGHT: 139px" border=1 align=center]

[tr]
[td]
[/td][/tr][/table]للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط على أدناه
يسرنــــــا أن تكون عضوا في بيتنا
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابـــةأحدث الصورالتسجيلدخول

توفيت والدة صاحب المنتدى نرجو  من جميع الزوار و الأعضاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة "" اللهم اغفر لها و ارحمها ""


 

 العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >>

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Empty
مُساهمةموضوع: العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >>   العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 5:54 pm


أَرَى مَاءَ وَرْدِكُمُ قَدْ سَرَتْ
فأعْدَتْ رَوائِحُهُ حُرْقَتي
تغيّرَ عن عهدِهِ في الذَّكاءِ
ولمْ تتغيّرْ لكم نِيّتي
وَعَهْدِي بِكُمْ قَبْلَ إعْرَاضِكُمْ
لَهُ أَرَجٌ طَيِّبُ کلنَّفْحَة ِ
تَضُوعُ مَطاوِي ثنائي بهِ
وَيُزْرِي عَلَى کلْمِسْكِ فِي کلثُّبْنَة ِ
فَأَسْقَطْتُمُ لَفْظَة َ کلْوَرْدِ مِنْهُ
وَجِئْتُمْ بِمَاءٍ مِنَ کلْبِرْكَة ِ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يا ابنَ عبدِ الحميدِ إنّي نَصِيحٌ
يا ابنَ عبدِ الحميدِ إنّي نَصِيحٌ
رقم القصيدة : 26496
-----------------------------------
يا ابنَ عبدِ الحميدِ إنّي نَصِيحٌ
لكَ فاقْبَلْ نصيحَتي ووَصاتي
أَنْتَ مِنْ جُمْلَة ِ کلْخَلِيلِ وَمَا
زِلتَ كثيرَ الأصحابِ في الفَلَواتِ
أو فَدَعْها وِلاية ً أنتَ فيها
غَرَضٌ لِلْهُمُومِ وَکلآفَاتِ
وَکنْقَطِعْ فِي مَغَارَة ٍ أَوْ عَلَى
بعضِ قِبابِ المشاهدِ العالِياتِ
واقطَعِ الدهرَ بالبَطالة ِ والراحة ِ واقنَعْ بالفأرِ والحَيّاتِ
حَة ِ وَکقْنَعْ بِکلْفَأْرِ وَکلْحَيَّاتِ
واحتفِظْ بي فقد مَحَضتُكَ إنْ
أَنْصَفْتَ نَصْحِي فِي سَائرِ کلأَبْيَاتِ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يا جلالَ الدِّينِ
يا جلالَ الدِّينِ
رقم القصيدة : 26497
-----------------------------------
يا جلالَ الدِّينِ
يَا مَوْلًى عَطَايَاهُ غُيُوثُ
وَجَوَاداً لَيْسَ لِلْـ
ـمَالِ بِكَفَّيْهِ لُبُوثُ
مَنْ لَهُ کلرُّعْبُ سَرَايَا
فِي کلأَعَادِي وَبُعُوثُ
يا ابنَ من طابَ بأفعالِهمُ الدهرُ الخبيثُ
طَابَ بِأَفْـ
بين غصنٍ ذي اهتِزازٍ
وقضيبٍ ذي ارتِجاجِ
ـعَالِهِمُ کلدَّهْرُ کلْخَبِيثُ
ورأى في البيتِ من لأْ
مَانِهَا وَکللَّيْلُ دَاجِي
يا غزالاً ما لِدائي
في يدَيْهِ من علاجِ
بالغَدرِ أثوابَ الدَّياجي
باسِمٍ بينَ العَوالي
ـحَة ِ مَعْسُولِ کلْمُجَاجِ
بَاتَ يَجْلُوهَا عَلَى نَدْ
كلُّ همٍّ لانفِراجِ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يا رَبِّ أشكو إليكَ من نَفَرٍ
يا رَبِّ أشكو إليكَ من نَفَرٍ
رقم القصيدة : 26498
-----------------------------------
يا رَبِّ أشكو إليكَ من نَفَرٍ
وَفاهُمُ لي بالغدرِ مَمزوجُ
عَمَّ أَقاصي البلادِ جَورُهمُ
كأنّهمْ في الفسادِ ياجوجُ
إنْ لم تكنْ بِزْرَ اليهودِ
فأنتَ من نسلِ الخوارِجْ
يرميكَ شيطانُ القَوا
وَلاَ يَرَاكَ بِهَا حَجِجْ
أسوَدُ رَخْوُ الشاقَيْنِ مَفلوجُ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> قُلْ لاِبْنِ نَصْرِ يَاذَا کلْعَطَاءِ وَيَا
قُلْ لاِبْنِ نَصْرِ يَاذَا کلْعَطَاءِ وَيَا
رقم القصيدة : 26499
-----------------------------------
قُلْ لاِبْنِ نَصْرِ يَاذَا کلْعَطَاءِ وَيَا
مفتاحَ بابِ الرجاءِ والفرَجِ
ومَن سجاياهُ للعُفاة ِ إذا
أَظْلَمَ لَيْلُ کلآمَالِ كَکلسُّرُجِ
ماذا ترى في فتى ً لهُ أدبٌ
لاَ حَارِجٍ طَبْعُهُ وَلاَ سَمجِ
يُعْجِبُهُ کلطِّيبُ وَهْوَ ذُو كَلَفٍ
بِحُبِّهِ جِدُّ مُغْرَمٍ لَهِجِ
أُودِعَ كَافُورَة ً مُثَلِّثَة ً
أَريجة ً ذاتَ مَنظَرٍ بَهِجِ
تُخْبِرُ عَنْ عِرْضِكَ کلنَّقِيِّ مِنَ کلـ
ـلَّوْمِ وَعَنْ طِيبِ ذِكْرِكَ کلأَرِجِ
يَرْضَى بِمَا کسْتُودِعَتْهُ مِنْ عَبَقٍ
بِنَشْرِكَ کلْمُسْتَطَابِ مُمْتَزِجِ
جَاءَتْ إلَيْهِ عَفْواً عَلَى ظَمَإ
مِنْهُ وَشَوْقٍ فِي کلصَّدْرِ مُعْتَلِجِ
فَهَلْ عَلَيْهِ إذَا أَلَطَّ بِهَا
وَأَنْتَ قَاضِي کلسَّمَاحِ مِنْ حَرَجِ


العصر العباسي >> البحتري >> أتانا هشام والكوؤس تقوده
أتانا هشام والكوؤس تقوده
رقم القصيدة : 2650
-----------------------------------
أتانا هشام والكوؤس تقوده
فجاء كمثل العفر في يده كفر
إذا كان صحو المرء بدء أعوجاجه
فكيف يرجي أن يقومه السكر؟


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> وجهُ حُمَيْدٍ إنْ تأمَّلْتَهُ
وجهُ حُمَيْدٍ إنْ تأمَّلْتَهُ
رقم القصيدة : 26500
-----------------------------------
وجهُ حُمَيْدٍ إنْ تأمَّلْتَهُ
أَقْبَحُ خَلْقِ کللَّهِ دِيبَاجَهْ
وجهٌ قليلُ الخيرِ ما فيه للراجي مكانٌ لقَضا حاجَهْ
اجِي مَكَانٌ لِقَضَا حَاجَهْ
مُشوَّهٌ فِي وَسْطِهِ مَنْخَرٌ
أوسَعُ من تَنُّورِ زَجَّاجَهْ
مُسْتَثْقَلُ الرُّوحِ له راحة ٌ
إلَى طَبِيخِ کلزَّيْتِ مُحْتَاجَهْ
يَنْسَمِرُ الدِّينارُ فيها كما
ينسَمِرُ المِسمارُ في الساجَهْ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يا ابنَ الدَّواميِّ الذي هو عِصمة ٌ
يا ابنَ الدَّواميِّ الذي هو عِصمة ٌ
رقم القصيدة : 26501
-----------------------------------
يا ابنَ الدَّواميِّ الذي هو عِصمة ٌ
وَمُعَوَّلٌ لِلْمُرْتَجِي وَکلْمُلْتَجِي
لك إنْ جفا الصَّديقُ خَلائقٌ
زُهْرٌ أرَقُّ من النَّسيمِ السَّجْسَجِ
رَثَّتْ مَوَدَّاتُ کلرِّجَالِ وَأَنْهَجَتْ
وقديمُ عهدِكَ سالمٌ لم يُنْهَجِ
يَا مَنْ يَسُدُّ نَدَاهُ كُلَّ خَصَاصَة ٍ
ويداهُ تفتحُ كلَّ بابٍ مُرْتَجِ
مَا زِلْتَ تُغْرِبُ فِي سَمَاحِكَ مُبْدِعاً
فيهِ وتَنهَجُ منه ما لم يُنهَجِ
حَتَّى بَعَثْتَ مُلاَطِفاً مُتَفَنِّناً
في المَكْرُماتِ بسُكَّرٍ وبنَفْسَجِ
كَرُضابِ رِيقة ِ من أُحِبُّ وناصِلٍ
مِنْ عَضَّة ٍ فِي خَدِّهِ کلْمُسْتَضْرَجِ
هذا يَغُضُّ من اللُّجَيْنِ بَياضُهُ
وتَتِيهُ زُرقَتُهُ على الفَيْرُوزَجِ

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> عسى الدهرُ يوماً بالبخيلة ِ يسمَحُ
عسى الدهرُ يوماً بالبخيلة ِ يسمَحُ
رقم القصيدة : 26502


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Empty
مُساهمةموضوع: العصر العباسي سبط ابن التعاويدي   العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 5:57 pm


عسى الدهرُ يوماً بالبخيلة ِ يسمَحُ
فتُصْحِبُ آمالٌ حِرَانٌ وتُسْمِحُ
وعَلَّ النَّوى يَدنُو بها بعدَ غُربة ٍ
فيُطْفي غَليلاً بالإيابِ ويَنضَحُ
تَناءَتْ بلَيْلى الدارُ وَهْيَ قريبة ٌ
وَمَا خِلْتُهَا تَنْأَى بِلَيْلَى فَتَنْزَحُ
وَكَمْ غَادَرَتْ بِکلْجِزْعِ قَلْباً بِذِكْرِهَا
جَزُوعاً وَعَيْناً في ذُرَى کلسَّفْحِ تَسْفَحُ
فَلاَ رَقأَتْ غُزْرُ کلدُّمُوعِ وعقَدْ نَأَتْ
ولا بَرِحَ القلبَ الغَرامُ المُبرِّحُ
وإنّي ليُصيبُني بها بعد هَبَّة ٍ
هُبوبُ صَباً من أَيمَنِ الغَورِ تَنفَحُ
تُرَوِّحُني فيكِ الأمانيُّ ضَلَّة ً
لمنْ ظنَّ أنَّ اليأسَ للصَّبِّ أَرْوَحُ
وحمَّلتْني بَرْحاً من الشوقِ مُثقَلاً
وَهَجْرُكِ غِبَّ کلْبَيْنِ بِکلتَّلِّ أَبْرَحُ
وَجَارِيَة ٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَة َ مُغْزِلٍ
تَرَاءَتْ وَقَدْ مَرَّتْ بِذِي کلْبَانِ تَسْنَحُ
فَقُلْتُ وَقَدْ نَصَّتْ إلَيَّ سَوَالِفاً
إلَيْكِ فَلَيْلَى مِنْكِ أَبْهَى وَأَمْلَحُ
وَبَاكِية ٍ لَمْ تَشْكُ فَقَداً وَلاَ رَمَى
بجَمْرَتِها الأَدْنَيْنَ نَأْيٌ مُطَوِّحُ



العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> قُمْ قبِّلْ إسْفارَ الصباحِ
قُمْ قبِّلْ إسْفارَ الصباحِ
رقم القصيدة : 26503
-----------------------------------
قُمْ قبِّلْ إسْفارَ الصباحِ
قُمْ فاكْسُ راحَكَ كأسَ راحِ
قُمْ يَا نَدِيمِ فَنَادِ فِي
النَّدْمانِ حيَّ على الفلاحِ
فالعَيبُ أنْ تَبْدُوا
تَباشيرُ الصباحِ وأنتَ صاحِ
مع فِتية ٍ باتوا يرَوْنَ
بها الخَسَارَ منَ الرَّبَاحِ
وَمَنْ رَأَى دُونَ سَلْعٍ
ظِباءَ رَملٍ سَوانِحْ
من كلِّ مُغرى بالصَّبا
بَة ِ مُولَعٍ بِهَوَى کلْمِلاَحِ
كَلِفٍ بِعْصيَانِ کللَّوَا
ئِمِ في البطالة ِ واللَّواحي
عُيُونُهُنَّ کللَّوَاتِي
تُدْوِي کلْقُلُوبَ کلصَّحَائِحْ
جَذْلانَ يركضُ في مَيا
دِينِ کلْهَوَى خَيْلَ کلْمِرَاحِ
ملكَتْ هواهُ كلُّ نا
عَمِة ِ کلصِّبَى رَؤدٍ رَدِاحِ
من كفِّ مَهضومِ الحَشا
والكَشْحِ مِقْلاقِ الوِشاحِ
ولا اسْتخَفَّكَ إلاّ
هوى المَنونِ الرَّواجِحْ
أُخفي به حُزني ويأْ
بى حُسنُهُ إلاّ افتِضاحي
لَعِبَتْ مِرَاضُ جُفُونِهِ
مِنَّا بِأَفْئِدَة ٍ صِحَاحِ
هَزَجٍ يُغْنِّنَا بِمَدْحِ
أبي الفتوحِ أخي السَّماحِ
اَلْقَرْمِ ذِي کلْعِرْضِ کلْمَصُونِ
حِماهُ والعَرْضِ المُباحِ
وَمُؤيَّدِ کلْعَزْمِ کلصَّرِيحِ
أمسى يُجِدُّ بقلبي
صُدودَهُ وَهْوَ مازِحْ
فاسْتَمالَني قَولُ كاشِحْ
إنْ لانَ عُودي لخَطبٍ
ميزانُ حِلمِكَ ما
خفَّتِ المَيازينُ راجِحْ



العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> ألا يا سَمِيَّ الإمامِ الوصِيِّ
ألا يا سَمِيَّ الإمامِ الوصِيِّ
رقم القصيدة : 26504
-----------------------------------
ألا يا سَمِيَّ الإمامِ الوصِيِّ
ومَنْ بمُوالاتِهِ يُنْجَحُ
وَيَا کبْنَ کلْخَلاَئِفِ مِنْ هَاشِمٍ
ومَن لهمُ النَّسَبُ الأوضَحُ
بهمْ شَرُفَ البيتُ والرُّكنُ والحَطيمُ وزَمزمُ والأَبْطَحُ
ـنُ وَکلْحَطِيمُ وَزَمْزَمُ وَکلأَبْطَحُ
إذا وُزِنَ الناسُ طُرّاً بهمْ
فكفَّة ُ ميزانِهمْ ترجَحُ
أَترضى وحاشاكَ ترضى بأنْ
تَخيبَ قَصيدِي ولا تنجَحُ
ويُفتحُ بابُ الندى للعُفاة ِ
ويُغلَقُ دوني فلا يُفتحُ
وأُمنعُ وَحدي عن مَورِدِ العطاءِ وبي ظمأٌ يَذبَحُ
ـعَطَاء وَبِي ظَمَأٌ يَذْبَحُ
وَيَفْرَحُ كُلٌّ بِمَا نَالَهُ
وَمَا لِيَ قِسْمٌ بِهِ أَفْرَحُ
وإنْ سُرِحوا في رِياضِ السَّماحِ
فما لي في جُودِهِ مَسرَحُ
إلَى كَمْ أُعَاتِبُ حَظِّي کلْمَشُومَ
وأقتادُهُ وَهْوَ لا يُسمِحُ
فَأُقْسِمُ لَوْ كَانَ مِنْ صَخْرَة ٍ
لآنَ لها أنّها ترشَحُ
أَمَا كَوْنُ مِثْلِي يَذُمُّ کلزَّمَانَ
في عصرِ مثلِكَ مُسْتَقْبَحُ
فَهَا أَنَا أَشْرَحُ حَالِي إلَيْكَ
لتَشرحَها مثلَ ما أشرَحُ
وَأَشْكُوكَ مِنْ حِرْفَة ٍ لاَ تَرِيمُ
مُلازِمَة ً لي ولا تَبرَحُ
أُفكِّرُ لَيلي حتى الصباحِ
فيها وأُمسي كما أُصبِحُ
فَقَدْ بَرَّحَتْ بِي وَكَوْنِي خُصِصْتُ
مِنَ کلنَّاسِ وَحْدِي بِهَا أَبْرَحُ
إذا كنتُ في عصرِ هذا الإمامِ
وَهْوَ بِأَمْوَالِهِ يَسْمَحُ
وَسُحْبُ مَوَاهِبِهِ يَسْتَهِلُّ
وَبَحْرُ مَكَارِمِهِ يَطْفَحُ
ولِي مِدَحٌ فِيهِ سَارَ کلرُّوَاة ُ
بِهَا وَهُوَ أَكْرَمُ مَنْ يُمْدَحُ
وكنتَ وأنتَ أجَلُّ الأنامِ
شَفِيعي وَأَمْرِي كَذَا يَنْجَحُ
فَمَائِلُ أَمْرِي مَتَى يَسْتَقِيمُ
وَفَاسِدُ حَالِي مَتَى يَصْلُحُ
وهاكَ يدي وعليَّ الوفاءُ
أَنِّي مُذُ کلدَّهْرِ لاَ أُفْلِحُ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> أَلاَ يَا کبْنَ کلْحَصِينِ جَمَعْتَ نَفْساً
أَلاَ يَا کبْنَ کلْحَصِينِ جَمَعْتَ نَفْساً
رقم القصيدة : 26505


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Empty
مُساهمةموضوع: العصر العباسي سبط ابن التعاويدي   العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 6:12 pm


أَلاَ يَا کبْنَ کلْحَصِينِ جَمَعْتَ نَفْساً
مُذَمَمَّة ً إلَى خُلُق قَبِيحِ
وَكُنْتَ تُعَابُ قِدْماً بِکلْوَدَادِ کلْـ
ـمَشُوبِ فَجِئْتَ بِکللُّؤْمِ کلطَّرِيحِ
هَجَمْتَ عَلَى حِمَى مَالٍ مَصُونٍ
بِذِمَّة ِ مُسْتَحِلٍّ مُسْتَبِيحِ
على مالٍ تجمَّعَ من جَوادٍ
سَخِيِّ کلرَّاحَتَيْنِ وَمِنْ شَحِيحِ
فَكَمْ فِيمَا أَغَرْتَ عَلَيَّ مِنْهُ
لَحَاكَ کللَّهُ مِنْ وَجْهٍ صَبيحِ
وَكَمْ غَادَرْتَ بِکلْوُزَرَاءِ لَمَّا
نوَيْتَ الغدرَ من قلبٍ قَريحِ
يَحِنُّ إلَيْكَ لاَ طَرَباً وَشَوْقاً
إلى لُقياكَ يا وجهَ الصَّبوحِ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> بَغَى يَا کبْنَ کلْخَطِيبِ عَلَيْكَ قَوْمٌ
بَغَى يَا کبْنَ کلْخَطِيبِ عَلَيْكَ قَوْمٌ
رقم القصيدة : 26506
-----------------------------------
بَغَى يَا کبْنَ کلْخَطِيبِ عَلَيْكَ قَوْمٌ
بَغَوْا تَكْلِيفَ كَفَّيْكَ کلسَّمَاحَهْ
فأنتَ أقلُّ قَدراً أنْ تُرجَّى
لحُرٍّ أو تُمخَّضَ منكَ راحَهْ
نَزَعْتَ إلَى كِشَاحِيَة ٍ لِئَامٍ
لَهُمْ فِي کلنَّاسِ أَعْرَاضٌ مُطَاحَهْ
قَبيلٌ لا يُقادُ له قَتيلٌ
وَلاَ يَأْسُو کلْجِرَاحَ لَهُمْ جِرَاحَهْ
وَأُمٌّ لَمْ يُحَصِّنْهَا حَصَاناً
أَبُوكَ فَأَفْجَرَتْكَ عَلَى کلإباحَهْ
أتتْ بكَ أثقَلَ الثَّقَلَيْنِ رُوحاً
وَأَبْخَلَهُمْ بِمَا مَلَكَتْهُ رَاحَهْ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يا كريمَ الدِّينِ المُرجّى إذا لم
يا كريمَ الدِّينِ المُرجّى إذا لم
رقم القصيدة : 26507
-----------------------------------
يا كريمَ الدِّينِ المُرجّى إذا لم
يَبْقَ خَلْقٌ يُرْجَى لَدَيْهِ کلسَّمَاحُ
يَا جَوَاداً يَسْخُو بِمَا مَلَكَتْ كَفَّـ
ـاهُ إنْ ضَنَّتِ کلأَكُفُّ کلشِحّاحُ
أنتَ أعلا من أنْ أُهادِيكَ قَدْراً
وَمَحَلاٍّ لكِنَّنِي طَرَّاحُ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> يَا مُنْفِقاً أَيَّامَهُ
يَا مُنْفِقاً أَيَّامَهُ
رقم القصيدة : 26508
-----------------------------------
يَا مُنْفِقاً أَيَّامَهُ
فِي لَهْوِهِ وَمِزَاحِهِ


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> جَدَّ بِقَلْبِي وَمَزَحْ
جَدَّ بِقَلْبِي وَمَزَحْ
رقم القصيدة : 26509
-----------------------------------
جَدَّ بِقَلْبِي وَمَزَحْ
ظَبْيٌ مِنَ کلتُّرْكِ سَنَحْ
مُعَذِّرٌ قَدْ بَانَ عُذْرِي
في هواهُ واتَّضَحْ
مُسلَّطٌ على القلوبِ
ما يُبالي ما اجْترَحْ
يُمْسِي مُطَلاًّ مَا أَرَا
قَ وَجُبَاراً مَا جَرَحْ
كَأَيِّ عَهْدٍ وَدَمٌ
على يدَيْهِ لم يُطَحْ
فَكَيْفَ لاَ أَنْزِحُ دَمْـ
فتورِ عينَيْهِ اتَّقَحْ
صالَحَني من بعدِ ما
عذَّبَ قلباً ما صلَحْ
رَبُّ کلنَّدَى وَكَاشِفُ کلْـ
يَهُزُّ عِطْفَيْهِ کلشَّـ
جاءَ وفي يُسْراهُ قَوْ
أَفْرَدَنِي بِکلْهَمِّ وَکسْـ
كَأَنَّهُ کلشَّمْسُ بَدَا
من حَولِها قوسُ قُزَحْ
يَا لاَئِمي فِي حُبِّهِ
مَا كُلُّ مَنْ لاَمَ نَصَحْ
وَهْوَ الذي أعطا وأَقْنى
وأَفادَ ومنَحْ
أَلصاحبُ ابنُ الصاحبِ
کلْقَرْمُ کلْجَوَادُ کلْمُمْتَدَحُ
مَا بَرَحَ کلْوَجْدُ وَلكِـ
شَبَّ لَظاها ولفَحْ
لم يُبقِ إحسانُكَ لي
على الزمانِ مُقتَرَحْ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء الليل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
مشرفة قسم النثر و أدب الطفل
هدوء الليل


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
نقاط التميز : 41
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Empty
مُساهمةموضوع: العصر العباسي سبط ابن التعاويدي   العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 6:15 pm


العصر العباسي >> البحتري >> مغاني سليمى بالعقيق ودورها
مغاني سليمى بالعقيق ودورها
رقم القصيدة : 2651
-----------------------------------
مَغَاني سُلَيْمَى بالعَقيقِ، وَدُورُها
أجَدَّ الشّجى إخلاقُها، وَدُثُورُهَا
وَمَا خِلْتُهَا مَأخُوذَةً بصَبَابَتي
صَحائفُ تُمحى، بالرّياحِ، سُطورُهَا
وتَخشَى بإلا يُخلِدَ الدّهرُ حُبَّنَا،
وَما كلُّ ما تَخشَى النّفوسُ يَضِيرُهَا
عَذيرِيَ مِنْ بَينٍ تَعَرّضَ بَيْنَنَا
عَلى غَفْلَةٍ مِنْ دَهْرِنا، وَعَذيرُهَا
يحُلُّ غُرُورُ الوَعْدِ مِنها عَزِيمَتي،
وَأحْلى مَوَاعيدِ النّسَاءِ غَرُورُهَا
وَألحاظُ وَطْفاوَينِ، إنْ رُمْتُ نِيّةً
أجَدَّ فتوراً، في عظامي، فتُورُهَا
تُزَيّدُني الأيّامُ مَغْبُوطَ عِيشَةٍ،
فيُنقِصُني، نَقصَ اللّيالي، مُرُورُهَا
وَألحَقَني بالشَّيبِ، في عُقرِ دارِهِ،
مَناقِلُ في عَرْضِ الشّبابِ أسِيرُهَا
مَضَتْ في سوادِ الرّأسِ أُولى بَطالَتي،
فدَعني يُصَاحبْ وَخطَ شيبي أخيرُهَا
وَما صَرَعَتْني الكأسُ حتى أعانَها
عَليّ، بعَيْنَيْهِ الغَداةَ، مُديرُهَا
تُطيلُ سَهَادِي حِلّةٌ مَا أَرِيمُهَا،
وَمَوْعِدُ نوميِ حِلّةٌ ما أطُورُهَا
وَأطرَيتَ لي بَغدادَ إطرَاءَ مادِحٍ،
وَهَذي لَياليهَا، فَكيفَ شُهُورُهَا
وَمَا صَاحبي إلاّ الحُسَامُ وَبَزُّهُ،
وَإلاّ العَلَنْداةُ الأمونُ، وَكُورُهَا
وَكنتُ متى تُحطَطْ عِجَالُ رَكائبي
إلى الأرْضِ، لا يُحجَبْ عليّ أمِيرُهَا
تُوَقّعُني الدار الشَّطونُ أحُلُّهَا،
وَيُبْهَجُ بي أهْلُ البِلادِ أزُورُهَا
حَنَانَيكَ مِنْ هَولِْ البَطائحِ سائراً
إلى خَطَرٍ، وَالرّيحُ هَوْلٌ دَبُورُهَا
لَئِنْ أوْحَشَتني جُبَّلٌ وَخُصُاصُها،
لَمَا آنَسَتني وَاسِطٌ وَقُصُورُهَا
وَإنّ المَهارِي إنْ تُعَوَّذْ، من السُّرَى،
بسَيبِ ابنِ بِسطامٍ يُجِرْها مُجيرُهَا
أخٌ لي، متى استَعْطَفْتُهُ أو َحَنَوْتُهُ،
فنَفْسِي إلى نَفْسِي أظَلُّ أصُورُهَا
إذا ما بَدَا خَلّى المَعَالي دَخيلُهَا،
وَأنسَى، صَغيرَ المَكرُماتِ، كبيرُهَا
وَتَبيَضُّ وَجْهاً للسّؤالِ، وَأحْسَنُ الـ
ـغُيومِ، إذا استَوْفاهُ لحظٌ، صَبيرُهَا
وَإنْ غُمّ أخْبَارُ العَطَاياِ، فبِشْرُهُ
مُؤدٍّ إلَيْنَا وَقْتَهَا وَبَشيرُهَا
إذا ذُكرَتْ أسلافُهُ، وَتُشُوهِرَتْ
أمَاكِنُها، قُلتُ: النّجومُ قُبُورُهَا
وَما المَجدُ في أبناءِ جَرزانَ، إذْ رَسَا،
بِعَارِيّةٍ يَنْوِي ارْتِجَاعاً مُعيرُهَا
بَنُو بِنتِ سَاسَانَ التي أُمّهَاتُهَا
نِسَاءُ رُؤوسِ الخَالِعِينَ مُهُورُهَا
متى جِئتُهُمْ، من عُسرَةٍ، دفعوا يدي
إلى اليُسرِ بالأيدي، المِلاءِ بحُورُهَا
إذا ماتَتِ الأرْضُ ابتَدَوْها، كأنّما
إلَيهمْ حَياها، أوْ علَيهمْ نُشورُهَا
وَدونَ عُلاهُمْ للمُسامينَ بَرْزَخٌ،
إذا كُلّفَتْهُ العِيزُ طَالَ مَسِيرُهَا
يَحُفّونَ مَرْجُوّاً، كَأنّ سُيُوبَهُ
سُيُوحُ العرَاقِ غُزْرُها وَوُفُورهَا
تُنَاطُ بهِ الدّنيْا، فَإنْ مُعضِلٌ عَرَا
كَفَى فيهِ وَالي سُلطَةٍ وَوَزِيرُهَا
بتَدْبيرِ مأمُونٍ عَلى الأمْرِ، رَأيُهُ
ذَكِيرٌ، وَأمضَى المُرْهِفاتِ ذَكيرُهَا
تُحَاطُ قَوَاصِي المُلْكِ فيهِ وَتَسكنُ الـ
ـرّعِيّةُ مُلْقَاةً إلَيْهِ أُمُورُهَا
وَذو هاجسٍ لا يحجُبُ الغَيبُ دونَهُ،
تُرِيهِ بُطُونَ المُشْكلاتِ ظُهُورُهَا
نَعُودُ إلى المَأثُورِ مِنْ فَعَلاتِهِ
فتَأتمُّهَا في الأمْرِ، أوْ نَستَشيرُهَا
وتكمي زجاج الرأى حتى أوانها
لديه كما يكنز الزجاج جفيرها
إذا اغتَرَبتْ أكرُومَةٌ منهُ لم تَجِدْ
مِنَ الناسِ، إلاّ قائلاً: ما نَظيرُهَا
إذا قلت فت الطول بالقول ثنية
دوافع من بحر سريع كرورها
أمَا وَمِنى، حَيثُ ارْجَحنّ تَبيعُها،
وَأوْفَى مُطِلاًّ فوْقَ جَمعٍ ثَبيرُهَا
لقَد كوثِرَتْ منكَ القَوَافي بمُنعِمٍ،
يُكَايِلُهَا، حتّى يَقِلّ كَثيرُهَا
فإنْ حسرَتْ عن فَضْلِ نُعمى، فإنّهَا
مَطَايَا يُوَفّيكَ البَلاغَ حَسِيرُهَا
أُحبُّ انتِظارَاتِ المَوَاعِدِ، وَالتي
تَجيءُ اخْتِلاساً لا يَدومُ سُرُورُهَا
وَإنّ جِمَامَ المَاءِ يَزْدادُ نَفْعُهَا،
إذا صَكّ أسماعَ العِطاشِ خَرِيرُهَا
وَوَشْكُ النّجاحِ كالسَّميّ، هَوَاطِلاً،
يُضَاعِفُ وَسْمِيّاتِهِنّ بُكُورُهَا


العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> عَليلُ الشوقِ فيكِ متى يَصِحُّ
عَليلُ الشوقِ فيكِ متى يَصِحُّ
رقم القصيدة : 26510
-----------------------------------
عَليلُ الشوقِ فيكِ متى يَصِحُّ
وَسَكْرَانٌ بِحُبِّكِ كَيْفَ يَصْحُو
وَأَبْعَدُ مَا يُرَامُ لَهُ شِفَاءٌ
فؤادٌ فيهِ من عينَيْكِ جُرْحُ
فَبَيْنَ کلْقَلْبِ وَکلسُّلْوَانِ حَرْبٌ
وَبَيْنَ کلْجَفْنِ وَکلْعَبَرَاتِ صُلْحُ

العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >> رَمَتْني کللَّيَالِي مِنْ مُصَابِكَ يَا أَخي
رَمَتْني کللَّيَالِي مِنْ مُصَابِكَ يَا أَخي
رقم القصيدة : 26511
-----------------------------------
رَمَتْني کللَّيَالِي مِنْ مُصَابِكَ يَا أَخي
بِقَاصِمَة ٍ مِنْ رَيْبِهِنَّ کلْمُدَوِّخِ
أَخِي ضَامَنِي فِيكَ کلزَّمَانُ وَرَيْبُهُ
فَمَا لَكَ لاَ تَحْمِي حِمَاكَ وَتَنْتَخِي
أَخِي لاَ تَدَعْنِي لِلْخُطُوبِ ذَرِيَّة َ
وكنتُ إذا اسْتصرخْتَ يأتيكَ مَصْرَخي
أَخي غَيْرُ جَفْني بَعْدَك کلطَّاعِمُ کلْكَرَى
أَخِي غَيْرُ عَيْشي بَعْدَكَ کلنَّاعِمُ کلشَّرْخِ
ثَوَيْتَ وَلاَ ذِرْعِي بِفَقْدِكَ وَاسِعٌ
رَحِيبٌ وَلاَ رَوْعِي عَلَيْكَ بِمُفْرَخِ
وَعَهْدِي بِحِلمِي قَبْلَ يَوْمِكَ ثَابِتاً
متى هفَّتِ الأحلامُ بالناسِ يرْسَخِ
فإنْ أُمْسِ مغلوباً فغيرُ مُؤَنِّبٍ
عَلَيْكَ وَإنْ أَجْزَعْ فَغَيْرُ مُؤبِّخ
فَيَا عَيْنُ إمَّا يُفْنِ جَمَّتَكَ کلْبُكَا
فَسُحّي دَماً إنْ أَعْوَزَ کلدَّمْعُ وَکنْضَخِي
على ذي يدٍ كالغيثِ في المَحلِ ثرّة ٍ
ووجهٍ كضوءِ الصُّبحِ أبْلَحَ أبْلَخِ
طوَتْ ظُلَمُ الأجداثِ منهُ خلائِقاً
إذَا نُشِرَتْ في کلنَّاسِ قَالُوا بَخٍ بَخِ
ونفْساً على عَجْمِ الخطوبِ مُضيئة ً
إذَا طآمَنَتْ مِنْهَا کلْحَوَادِثُ تَشْمَخِ
مضى طاهرَ الأرْدانِ غيرَ مُدنَّسٍ
بِعَابٍ مِنَ کلدُّنْيَا وَلاَ مُتَلَطِّخِ
تَضُوعُ سَجاياهُ فتُقسِمُ أنّهُ
تَضَمَّخَ مِسْكاً وَهْوَ غَيْرُ مُضَمَّخِ
فَمَا کخْتَلَسَتْهُ مِنْ يَدي كَفُّ ضَيْغَمٍ
وَلاَ کخْتَطَفَتْهُ كَفُّ أَقْتَم أَفْسَخِ
وَلكِنْ هُوَ کلْمَوْتُ کلَّذِي حَالَ بَيْنَنَا
برَغمي فأضحى وَهْوَ منهُ ببَرزَخِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العصر العباسي >> سبط ابن التعاويذي >>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سكيكدة (منتدى سكيكدة الأول )  :: منتدى الأدب العربي :: قسم الشعر-
انتقل الى: